معك ياقائد الأمة!
إن شعبك الأبي البطل المقدام يقدم أرواحه وأبناءه وأحفاده فداءً لك... وبهذه المسيرة الحاشدة عبّرت جماهير حماة عن حبها ووفائها لقائدها البطل العظيم بشار حافظ الأسد، حماة تهتف بملء حناجرها بالروح بالدم نفديك يابشار..
]لقد أكدنا للعالم أجمع أننا أبناء سورية، سورية العظيمة بعظمة قائدها البطل القائد الذي يأبى الظلم ويرفض كل أشكال المؤامرات التي تحاك ضدنا، فمهما تكالبت قوى البغي والعدوان وتآمرت علينا لن تستطيع النيل من صمودنا وحرصنا على أمننا واستقرارنا في بلدنا سورية بلد الأمن والأمان بلد العزّ والفخار.... ماأجمل وماأروع هذه المسيرة مسيرة الفرح ... حماة بشيبها وشبابها وأطفالها تنادي بصوت واحد:
«الله سورية بشار وبس»، و«ياالله وياجبّار تحمي الدكتور بشار»...
]فكل الشعب معك ... معك قولاً وفعلاً، معك على درب الحق والانتصار، حماك الله ورعاك وحفظك قائداً لنا، فنحن فخورون بك كما أنك فخور بشعبك، فلتهنأ سورية بأن بشار الأسد قائدها، عشت ياقائد الأمة ذخراً لهذا الوطن المعطاء.
حب الوطن
إن حب الوطن فطرة جُبل الإنسان عليها, فالوطن هو الحضن الذي ترعرع الإنسان فيه, والأرض التي نشأ فيها , فقوة الارتباط والولاء تدفع إلى صدق المشاعر تجاه الوطن.
سئل أحدهم بأي شيء يعرف وفاء الرجل دون تجربة واختبار ؟ قال: بحنينه إلى وطنه, والدفاع عنه ضد أي اعتداء.
ويقول الأصمعي عن ولع الأعراب بأوطانهم وتعلّقهم بها: دخلت البادية فنزلت على أحد الأعراب, فقلت أفدني , فقال : إذا شئت أن تعرف وفاء الرجل وحسن عهده, وكرم أخلاقه, وطهارة مولده, فانظر حنينه وحبه إلى وطنه, وتشوقه إلى إخوانه بكافة فئاتهم ولهذا الوطن حقوق يجب أن تراعى وفاء وحباً.
فمن الحقوق : الحرص على تقوية أواصر المحبة والألفة بين أبناء الوطن.
ومن الحقوق : تعاون جميع المؤسسات في غرس الانتماء للوطن في نفوس أبنائه, والحفاظ على مدخراته.
ومن الحقوق : العمل على خدمة الوطن ورفعته وحضارته سواء أكان قولاً أو عملا أو فكراً.
ومن الحقوق : القيام بالواجب الوظيفي دون إخلال , ومن الحقوق : التصدي لكل أمر يترتب عليه الإخلال بأمن وسلامة الوطن, والدفاع عنه بالقول والعمل, فالحفاظ على الوطن والإخلاص له مبدأ إيماني وعقيدة راسخة.
اللهم احفظ لنا وطننا وقيادتنا واجعل بلدنا آمناً مطمئناً يارب العالمين !.
فداء لك ياسيدي الرئيس !
خرجنا يوم السبت الماضي في مسيرة جماهيرية كبيرة في منطقة الغاب – أطفالاً – نساءً- رجالاً- نحمل الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ونجوب كل قرى منطقة الغاب رائعة الجمال.
صدقوني لقد بكيت ونحن نمر بتلك القرى الوادعة الغافية في حضن الجبل بين الأشجار الوارفة الظلال وقد اصطف الأطفال على جانبي الطريق يحملون الأعلام وصور القائد يلوحون لنا وسط مشهد دفع الكثيرين للبكاء.
شعرت بالفخر والاعتزاز لهذه الحالة من المحبة والألفة والتسامح التي نعيشها في سورية والتي لامثيل لها في العالم كله.
لقد بكيت من ذلك الضغط النفسي الرهيب الذي وصلنا إليه ونحن نتابع مايحدث من حولنا من أحداث وتطورات وسط تكالب خارجي على تدمير مابنيناه يداً بيد على مرّ السنين الماضية وأصبحنا نتفاخر به أمام العالم كله.
صدقوني ياأخوتي بأن الغاية من كل مايحدث هو وضع رؤوسنا في الطين بعد أن جعلهاالقائد بشار الأسد في السماء وتستهدف تحطيم ذلك العنفوان الذي يشعر به المواطن السوري وهو يدعم المقاومة التي هي مبعث فخرنا واعتزازنا وهي مصدر كرامتنا.
إن الأمن والأمان الذي ننعم به في سورية نعمة كبيرة, علينا أن نحافظ عليها وندافع عنها بأرواحنا كي ينعم أطفالنا في المستقبل بحياة سعيدة وهادئة.
أرواحنا – أطفالنا – أموالنا : فداء لك ياسيدي الرئيس بشار الأسد.
غلبناهم بالوعي
مخطئ من يظن أو يخمّن أن بمقدور أي كان تضليل الشعب السوري وفصله عن قيادته أو زعزعة لحمته الوطنية.
ومخطئ من يعتقد أن أي شخص في سورية لايعرف بدقة الفبركات الإعلامية التي قد تزوّرها القنوات المضللة أو الأشخاص المغرضون المدسوسون الذين يرسلونها لتلك القنوات.
وعلى سبيل المثال فإحدى صور مدينة حماة والتي تلبسها غير ثوبها والتي ظهرت على قناة الجزيرة كشفها حتى الأطفال الذين مروا أو عبروا بذاك الشارع, فالنخيل المصوّر أعلى بمرتين عما هو على أرض الواقع.
وأكد كل الأشخاص الذين مروا بالشارع ذاك اليوم وتلك الساعة أن لاشيء مما عُرض حدث على الإطلاق.
والسوريون كل السوريين يعرفون كيف يهزون الكاميرا أو الجوال ليصوّروا الموضوع على أنه حدث جلل.. ويعرفون كيف يركّبون صورة قديمة قد تكون لمنطقة من خارج القطر مع الأصوات والتعليقات.
والكل رأى ماعرضته قنوات التشويه, فالصورة لمظاهرة في عمان والخبر (المفبرك) لما يحدث في سورية.
كل من التقيناهم خلال مسيرة حماة عبّروا عن ولائهم للوطن وقائده واعتزازهم وتمسكهم باللحمة الوطنية وسخروا مما تعرضه قنوات الشر والشرك.. ونادوا : تعالوا وصوّروا الحقيقة إن كنتم صادقين وحياديين!.
نعم هذه هي سورية.. وهذا شعبها .. الذي تغلّب بوعيه وإيمانه بالوطن وقائده على أقوى وأعتى أدوات الشر والإجرام
سورية الله حاميها
تعلّمت منذ نعومة أظفاري بأن الكرم والمروءة وردّ الجميل راية يعتز بها العربي الأصيل ويغالي بها على أقرانه. ومهما عصفت الأعاصير فلن تؤثر على هذه الثوابت الآبدة. وإن كانت بعض الرياح الغريبة هبت علينا فجأة. فإن الربان العتيد لايغلبه التيار ولن تقتلع هذه الرياح إلا الأعشاب الطرية وإن هذه التموجات لن تزيدنا إلا إيماناً بمبادئنا وصموداً خلف الربان الذي اعتاد إيصالنا لبرِّ الأمان
]ولايسعني في هذه الظروف إلا أن أخط بعض سطور الحقيقة التي تشع كالشمس في رابعة النهار مُبشرة باستمرار شروق فجر التصحيح والطمأنينة على ربوع بلادنا كما عهدناها على مر السنين.
[]فمن جعل من بلادي صرحاً حضارياً وتاريخاً مرفوع الاسم والعنوان, ومن أين للسواعد السمراء أن تنعم بالخير والعطاء. وللأرض الطيبة أن تلبي حاجاتنا وأطفالنا وأبطالنا لولا أيادي المسيرة والعناية المستمرة. وهل كانت روابينا وجبالنا وحدودنا الأبية لتنعم بالأمن والاستقرار لولا رايات تشرين وانتصار الجندي العربي الذي حطم الأسطورة. وهل كان لأطفالي أن يتعلّموا مجاناً منذ الصغر حتى الوصول لأعلى المراتب من المعرفة ومواكبة الحضارات لولا التصحيح, ومن أين كان لي أن أحافظ على سلامة أهلي وأولادي لينعموا بالصحة والعافية مهما كانت الظروف في المراكز الصحية والمشافي التي بنتها واحتضنتها أيادي المسيرة, لتبقى دليلاً على اللحمة الوطنية قائداً وشعباً, وكيف غدا جيشنا الباسل يرفع رايات النصر ويسطّر أعظم ملاحم البطولة بإرادة صلبةٍ وهمّةٍ عالية , وهذه المنشآت والمعامل الحديثة والسدود والمصارف والصوامع والخدمات المتطورة التي ترفد شعبنا أليست من صنع الأيادي الحكيمة ومسيرة النضال. وإن كان هناك على طريق التصحيح بعد الإصلاحات فهل نتوّجها بالتخريب المتعمد والتهويل المُغرض . كما تدّعي بعض الإذاعات التي تحرّف الحقائق, وإن كان أمن واستقرار سورية يُنغّص المخططات الاستعمارية والأطماع الخارجية لزعزعة المنطقة, فإننا نكشف هذا المخطط القذر, وسيبقى وجهنا مُشرقاً ودربنا مشرّفاً شاء المغرضون أم أبوا, وستبقى حدودنا الجنوبية سيفاً مسلولاً في وجه المعتدين, وسنبقى الشعب الصامد كالجسد الواحد قلباً ودماً ونسير خلف القيادة الحكيمة نحو هدفٍ واحد وتحت شعار الأخوة.
[الدين لله والوطن للجميع) ومع كلِّ هذه الأسباب مجتمعة ووقوفاً مع الظروف التي مرّت بها الأمة ودعماً للمسيرة النضالية. ولايسعني إلا أن أقف بكبرياء وشموخ لأشكر هذه القيادة التاريخية للمضي قدماً بالمسيرة ونهج التصحيح المجيد وحمل رايات المجد والبطولة لمصلحة الشعب فوق كل المصالح. وإني أدعو الله أن يحمي بلادي قائداً وشعباً وسنبقى على خُطاكم حتى آخر عرقٍ ينبض وستبقى
[سورية الله حاميها .. وبشار الأسد راعيها
إن شعبك الأبي البطل المقدام يقدم أرواحه وأبناءه وأحفاده فداءً لك... وبهذه المسيرة الحاشدة عبّرت جماهير حماة عن حبها ووفائها لقائدها البطل العظيم بشار حافظ الأسد، حماة تهتف بملء حناجرها بالروح بالدم نفديك يابشار..
]لقد أكدنا للعالم أجمع أننا أبناء سورية، سورية العظيمة بعظمة قائدها البطل القائد الذي يأبى الظلم ويرفض كل أشكال المؤامرات التي تحاك ضدنا، فمهما تكالبت قوى البغي والعدوان وتآمرت علينا لن تستطيع النيل من صمودنا وحرصنا على أمننا واستقرارنا في بلدنا سورية بلد الأمن والأمان بلد العزّ والفخار.... ماأجمل وماأروع هذه المسيرة مسيرة الفرح ... حماة بشيبها وشبابها وأطفالها تنادي بصوت واحد:
«الله سورية بشار وبس»، و«ياالله وياجبّار تحمي الدكتور بشار»...
]فكل الشعب معك ... معك قولاً وفعلاً، معك على درب الحق والانتصار، حماك الله ورعاك وحفظك قائداً لنا، فنحن فخورون بك كما أنك فخور بشعبك، فلتهنأ سورية بأن بشار الأسد قائدها، عشت ياقائد الأمة ذخراً لهذا الوطن المعطاء.
حب الوطن
إن حب الوطن فطرة جُبل الإنسان عليها, فالوطن هو الحضن الذي ترعرع الإنسان فيه, والأرض التي نشأ فيها , فقوة الارتباط والولاء تدفع إلى صدق المشاعر تجاه الوطن.
سئل أحدهم بأي شيء يعرف وفاء الرجل دون تجربة واختبار ؟ قال: بحنينه إلى وطنه, والدفاع عنه ضد أي اعتداء.
ويقول الأصمعي عن ولع الأعراب بأوطانهم وتعلّقهم بها: دخلت البادية فنزلت على أحد الأعراب, فقلت أفدني , فقال : إذا شئت أن تعرف وفاء الرجل وحسن عهده, وكرم أخلاقه, وطهارة مولده, فانظر حنينه وحبه إلى وطنه, وتشوقه إلى إخوانه بكافة فئاتهم ولهذا الوطن حقوق يجب أن تراعى وفاء وحباً.
فمن الحقوق : الحرص على تقوية أواصر المحبة والألفة بين أبناء الوطن.
ومن الحقوق : تعاون جميع المؤسسات في غرس الانتماء للوطن في نفوس أبنائه, والحفاظ على مدخراته.
ومن الحقوق : العمل على خدمة الوطن ورفعته وحضارته سواء أكان قولاً أو عملا أو فكراً.
ومن الحقوق : القيام بالواجب الوظيفي دون إخلال , ومن الحقوق : التصدي لكل أمر يترتب عليه الإخلال بأمن وسلامة الوطن, والدفاع عنه بالقول والعمل, فالحفاظ على الوطن والإخلاص له مبدأ إيماني وعقيدة راسخة.
اللهم احفظ لنا وطننا وقيادتنا واجعل بلدنا آمناً مطمئناً يارب العالمين !.
فداء لك ياسيدي الرئيس !
خرجنا يوم السبت الماضي في مسيرة جماهيرية كبيرة في منطقة الغاب – أطفالاً – نساءً- رجالاً- نحمل الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ونجوب كل قرى منطقة الغاب رائعة الجمال.
صدقوني لقد بكيت ونحن نمر بتلك القرى الوادعة الغافية في حضن الجبل بين الأشجار الوارفة الظلال وقد اصطف الأطفال على جانبي الطريق يحملون الأعلام وصور القائد يلوحون لنا وسط مشهد دفع الكثيرين للبكاء.
شعرت بالفخر والاعتزاز لهذه الحالة من المحبة والألفة والتسامح التي نعيشها في سورية والتي لامثيل لها في العالم كله.
لقد بكيت من ذلك الضغط النفسي الرهيب الذي وصلنا إليه ونحن نتابع مايحدث من حولنا من أحداث وتطورات وسط تكالب خارجي على تدمير مابنيناه يداً بيد على مرّ السنين الماضية وأصبحنا نتفاخر به أمام العالم كله.
صدقوني ياأخوتي بأن الغاية من كل مايحدث هو وضع رؤوسنا في الطين بعد أن جعلهاالقائد بشار الأسد في السماء وتستهدف تحطيم ذلك العنفوان الذي يشعر به المواطن السوري وهو يدعم المقاومة التي هي مبعث فخرنا واعتزازنا وهي مصدر كرامتنا.
إن الأمن والأمان الذي ننعم به في سورية نعمة كبيرة, علينا أن نحافظ عليها وندافع عنها بأرواحنا كي ينعم أطفالنا في المستقبل بحياة سعيدة وهادئة.
أرواحنا – أطفالنا – أموالنا : فداء لك ياسيدي الرئيس بشار الأسد.
غلبناهم بالوعي
مخطئ من يظن أو يخمّن أن بمقدور أي كان تضليل الشعب السوري وفصله عن قيادته أو زعزعة لحمته الوطنية.
ومخطئ من يعتقد أن أي شخص في سورية لايعرف بدقة الفبركات الإعلامية التي قد تزوّرها القنوات المضللة أو الأشخاص المغرضون المدسوسون الذين يرسلونها لتلك القنوات.
وعلى سبيل المثال فإحدى صور مدينة حماة والتي تلبسها غير ثوبها والتي ظهرت على قناة الجزيرة كشفها حتى الأطفال الذين مروا أو عبروا بذاك الشارع, فالنخيل المصوّر أعلى بمرتين عما هو على أرض الواقع.
وأكد كل الأشخاص الذين مروا بالشارع ذاك اليوم وتلك الساعة أن لاشيء مما عُرض حدث على الإطلاق.
والسوريون كل السوريين يعرفون كيف يهزون الكاميرا أو الجوال ليصوّروا الموضوع على أنه حدث جلل.. ويعرفون كيف يركّبون صورة قديمة قد تكون لمنطقة من خارج القطر مع الأصوات والتعليقات.
والكل رأى ماعرضته قنوات التشويه, فالصورة لمظاهرة في عمان والخبر (المفبرك) لما يحدث في سورية.
كل من التقيناهم خلال مسيرة حماة عبّروا عن ولائهم للوطن وقائده واعتزازهم وتمسكهم باللحمة الوطنية وسخروا مما تعرضه قنوات الشر والشرك.. ونادوا : تعالوا وصوّروا الحقيقة إن كنتم صادقين وحياديين!.
نعم هذه هي سورية.. وهذا شعبها .. الذي تغلّب بوعيه وإيمانه بالوطن وقائده على أقوى وأعتى أدوات الشر والإجرام
سورية الله حاميها
تعلّمت منذ نعومة أظفاري بأن الكرم والمروءة وردّ الجميل راية يعتز بها العربي الأصيل ويغالي بها على أقرانه. ومهما عصفت الأعاصير فلن تؤثر على هذه الثوابت الآبدة. وإن كانت بعض الرياح الغريبة هبت علينا فجأة. فإن الربان العتيد لايغلبه التيار ولن تقتلع هذه الرياح إلا الأعشاب الطرية وإن هذه التموجات لن تزيدنا إلا إيماناً بمبادئنا وصموداً خلف الربان الذي اعتاد إيصالنا لبرِّ الأمان
]ولايسعني في هذه الظروف إلا أن أخط بعض سطور الحقيقة التي تشع كالشمس في رابعة النهار مُبشرة باستمرار شروق فجر التصحيح والطمأنينة على ربوع بلادنا كما عهدناها على مر السنين.
[]فمن جعل من بلادي صرحاً حضارياً وتاريخاً مرفوع الاسم والعنوان, ومن أين للسواعد السمراء أن تنعم بالخير والعطاء. وللأرض الطيبة أن تلبي حاجاتنا وأطفالنا وأبطالنا لولا أيادي المسيرة والعناية المستمرة. وهل كانت روابينا وجبالنا وحدودنا الأبية لتنعم بالأمن والاستقرار لولا رايات تشرين وانتصار الجندي العربي الذي حطم الأسطورة. وهل كان لأطفالي أن يتعلّموا مجاناً منذ الصغر حتى الوصول لأعلى المراتب من المعرفة ومواكبة الحضارات لولا التصحيح, ومن أين كان لي أن أحافظ على سلامة أهلي وأولادي لينعموا بالصحة والعافية مهما كانت الظروف في المراكز الصحية والمشافي التي بنتها واحتضنتها أيادي المسيرة, لتبقى دليلاً على اللحمة الوطنية قائداً وشعباً, وكيف غدا جيشنا الباسل يرفع رايات النصر ويسطّر أعظم ملاحم البطولة بإرادة صلبةٍ وهمّةٍ عالية , وهذه المنشآت والمعامل الحديثة والسدود والمصارف والصوامع والخدمات المتطورة التي ترفد شعبنا أليست من صنع الأيادي الحكيمة ومسيرة النضال. وإن كان هناك على طريق التصحيح بعد الإصلاحات فهل نتوّجها بالتخريب المتعمد والتهويل المُغرض . كما تدّعي بعض الإذاعات التي تحرّف الحقائق, وإن كان أمن واستقرار سورية يُنغّص المخططات الاستعمارية والأطماع الخارجية لزعزعة المنطقة, فإننا نكشف هذا المخطط القذر, وسيبقى وجهنا مُشرقاً ودربنا مشرّفاً شاء المغرضون أم أبوا, وستبقى حدودنا الجنوبية سيفاً مسلولاً في وجه المعتدين, وسنبقى الشعب الصامد كالجسد الواحد قلباً ودماً ونسير خلف القيادة الحكيمة نحو هدفٍ واحد وتحت شعار الأخوة.
[الدين لله والوطن للجميع) ومع كلِّ هذه الأسباب مجتمعة ووقوفاً مع الظروف التي مرّت بها الأمة ودعماً للمسيرة النضالية. ولايسعني إلا أن أقف بكبرياء وشموخ لأشكر هذه القيادة التاريخية للمضي قدماً بالمسيرة ونهج التصحيح المجيد وحمل رايات المجد والبطولة لمصلحة الشعب فوق كل المصالح. وإني أدعو الله أن يحمي بلادي قائداً وشعباً وسنبقى على خُطاكم حتى آخر عرقٍ ينبض وستبقى
[سورية الله حاميها .. وبشار الأسد راعيها
